وفي نهاية الربع الأول من عام 2008، شكلت البنوك الإسلامية 13.41 تريليون طن من الأصول المصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لبنك الاستثمار العالمي الكويتي. ويتحرك القطاع بنمو قوي، وارتفاع حصته من إجمالي السوق المصرفية، والمنتجات الجديدة والودائع القوية. ووفقا لهذا التقرير، يقدم القطاع منتجات مبتكرة لتلبية احتياجات السوق الجديدة. ومن هذه المنتجات الإجارة والمرابحة.
لدى العديد من البنوك في الشرق الأوسط بالفعل وحدة مصرفية إسلامية أو حتى تقوم بتحويل الشركات التابعة غير الإسلامية إلى شركات إسلامية. ويشير التقرير إلى أن معدل النمو السنوي المركب للودائع في البنوك الإسلامية ارتفع بمقدار 441 تريليون تريليون طن خلال السنوات الخمس الماضية.
ويشير تقرير سابق صادر عن SIS International إلى أن الخدمات المصرفية الإسلامية قد اجتذبت سوقاً رئيسية من عملاء الخدمات المصرفية، والأفراد من أصحاب الثروات العالية، وخاصة في منطقة الخليج. وبينما تُعرف البحرين تقليديًا بأنها مركز للخدمات المصرفية الإسلامية، فإن البنوك في الإمارات العربية المتحدة وقطر تشق طريقها إلى السوق من خلال إنشاء شركات تابعة للخدمات المالية الإسلامية.
وفي الآونة الأخيرة، بدأ بنك إسلامي سنغافوري في التوسع في منطقة الخليج. وتتطلع البنوك الإسلامية غير الخليجية، مثل DBS التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها، إلى التوسع في الشرق الأوسط. وتوسع البنك الإسلامي الآسيوي، وهو شركة تابعة لبنك دي بي إس، في البحرين في العام الماضي. ويدرس البنك التوسع في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر.
SIS لأبحاث السوق الدولية، ذكاء الأعمال، الإستراتيجية، الشرق الأوسط